عالم اسلامي وإيماني غريب، والأغرب منه، أنه يدعي العروبة.
إن جاءه ضيف، قادم بمصلحة، استقبله وعززه، ورحب به.
وإن جاءه ضيف من دون مصلحة، تهرب منه، وتعذر، وأكثر من السؤال عنه، بل وطرده.
حتى انتشرت جملة:
نحن لا نضيف من لا نعرف.
فيا من يدعي الايمان، أو حتى الاسلام: كونوا عُربا إن لم تكونوا مسلمين.
فالعرب النصارى، أكثر عروبةً وأخلاقاً من المستعربة المستسلمة.
فالضيافة لا تتطلب التكلف، فيكفي الجود من الموجود، فإن لم يوجد شيء، فالماء!
وفي الأخير:
هل انت ممن يتصفون بالعروبة، بالاسلام، بالايمان ؟
أم ممن يتصفون بالمصلحة فوق العروبة والاسلام؟
Advertisements