من العاق، الوالدين أم الأبناء

 

 

عندما تكون الأم بخيلة على اخوتها واخواتها، فلا تستغرب إذا قلدتها بناتها، واصبحوا بخلاء معها.

عندما يظلم الأب جاره، ويؤذيه، فلا يستغرب إذا قلده الأبناء، وآذوه عندما يكبرون.

عندما تعقد الأم مجالس دينية في البيت، وبعدها، جلسة غيبة وبهتان وفتنة، فلا تزعل من بناتها إذا خربوا علاقتها مع الناس وأبنائها.

 

 

مؤسسة روائع الابتكار لـ تصميم برامج مبيعات ومشتريات، وتصميم تطبيقات جوال (اندرويد/ايفون)

 

عندما يعق أحد الوالدين أبوه او أمه، ويحقد عليه، ويكرهه، فلا يعجب إذا ما خرج له ابناء حاقدون كارهون له او لها.

عندما يرى احد الوالدين، ابوه او أمه، بحاجة للمشفى، ويتركه، فلا يغضب، إذا تهرب أبنائه، من ايصاله، اذا مرض، وبأتفه الأسباب.

إذا عصى الله تعالى أحد الوالدين وتجاهر به أمام أبنائه، فلا يعجب إذا عصاه ابنائه، فهو ليس بأجل من رب العزة.

إذا قطعت الأم أخواتها واخوتها، فلا تغضب إذا رأت أبنائها متناحرين متكارهين.

إذا ربت الأم أبنائها على الضغينة والكراهية، فلا تستغرب، إذا ما انقلبوا عليها كارهين.

إذا دلعت ابنك أكثر من اللازم، افتقدته في مواطن الرجولة.

عندما تقدم الأم الظالم على المحق، فلا تعجب إذا قدم الأبن، زوجته الظالمة، على أمه.

عندما يسرق أحد الوالدين، فلا يعجب إذا سرقه ابنائه وبناته.

عندما يتمنى موت أمه وأبيه، فلا يعجب، تمني أبنائه، له بالموت.

 

يحكى

يحكى أن ملكا قتل أباه، فلما كبر إبنه، قتله.

ويحكى أن ملكا عزل أباه، فلما كبر ابنه، عزله.

ويحكى أن أماً بخيلة على أهلها، فلما كبرت، تركها ابنائها، تموت جوعا.

 

ولربما استعرنا قول الشاعر، مع تحريف للمناسبة:

لا عذب الله امي إنها شربت *** ظلم الناس وغذتنيه باللبن

وكان لي والد يهوى إيذاء جاره *** فصرت من ذي وذا أهوى الظلم في العلن

.
كما تدين، تدان.

 

 

مؤسسة روائع الابتكار لـ تصميم برامج مبيعات ومشتريات، وتصميم تطبيقات جوال (اندرويد/ايفون)